وزير الدفاع يشرف بحضوره حفل تخرج دفعتين جديدتين من مدرسة الدرك الوطني بروصو

أشرف معالي وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، السيد حنن ولد سيدي رفقة الفريق أحمد محمود ولد الطايع قائد أركان الدرك الوطني صباح اليوم في مدينة روصو على حفل تخرج الدفعة الثالثة والخمسين من التلاميذ الدركيين والدفعة الثالثة والثلاثين من تلاميذ ضباط الشرطة القضائية الذين أنهوا بنجاح فترة تكوينهم العسكري والمهني بمدرسة الدرك الوطني.

وبدأ الحفل الذي جرى بحضور والي اترارزة ورئيس جهة اترارزة وحاكم روصو وعمدة بلديتها وممثلي القطاعات العسكرية والأمنية وبعض الملحقين العسكريين ووفد من قيادة أركان الدرك الوطني بالتشريفات العسكرية ورفع العلم الوطني وتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم. وأعلن خلاله عن تسمية الدفعة باسم “دفعة الحزم” تجسيدا لمعاني الانضباط والجدية.

وشهد الحفل تكريم المتفوقين من أفراد الدفعتين إلى جانب عدد من أطر المدرسة الذين ساهموا في تأطير وتكوين المتدربين. وفي كلمة له أكد الفريق قائد أركان الدرك الوطني حرص فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة على تطوير العنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية لتطوير القوات المسلحة وتعزيز قدراتها مشددا على الدور المحوري للدرك الوطني في مكافحة الجريمة المنظمة بمختلف أشكالها.

من جهته استعرض العقيد قائد مدرسة الدرك الوطني مراحل التكوين التي تلقاها المتدربون مثمنا جهودهم خلال فترة التدريب وحاثا إياهم على تطبيق ما تعلموه في وحداتهم المستقبلية بروح من المسؤولية والانضباط.

وتخلل الحفل عروض تطبيقية ميدانية أظهرت مهارات الخريجين في فنون القتال وفك وتركيب الأسلحة وتقنيات التدخل السريع قبل أن يختتم بمسير استعراضي مهيب خارج المدرسة جسد المستوى العالي من الجاهزية والانضباط الذي وصلت إليه الدفعتان.