حكومة موريتانيا تبرم اتفاقا مع “تيك توك” لمراقبة المحتوى وحذف ما يخالف القيم والأخلاق

تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا أنباء تفيد بتوصل الحكومة الموريتانية إلى اتفاق مع منصة “تيك توك” العالمية، يسمح للسلطات بالتحكم في المحتوى المنشور على المنصة وحذف أي مواد تعتبر مخالفة للقيم والأخلاق السائدة في البلاد.

وحسب ما تم تداوله، يهدف الاتفاق إلى تعزيز الرقابة على المحتوى الرقمي، بما يتوافق مع الثوابت الدينية والاجتماعية في موريتانيا، وذلك في إطار جهود الدولة لضبط الفضاء الإلكتروني ومواجهة المحتويات المسيئة أو غير الأخلاقية.

إلا أنه لم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن من الحكومة الموريتانية أو من شركة “تيك توك” لتأكيد أو نفي هذه الأنباء، مما قد يثير جدلا واسعا بين المؤيدين والمعارضين لفرض رقابة حكومية على منصات التواصل.

ويأتي هذا التوجه إن صح ضمن سياق متنامٍ من التشديد على الرقابة الرقمية في عدة دول عربية، وسط مخاوف من تأثير المحتوى غير المنضبط على النسيج المجتمعي.

تبقى هذه الأنباء غير مؤكدة رسميا، لكنها تفتح النقاش حول توازن بين حرية التعبير وحماية المجتمع من المحتويات المشبوهة.